العاطفة و العقل يشكلان ركيزتين أساسيتين في بناء الدول، فلهما الدورالاساسي في التاثير على سلوك الدول و قراراتها حال السلم وَ الحرب…
فيكونان حاضرين ساعة حسم المواقف و يُشاركان في إتخاذ التدابير و صياغة أليات تنفيذها، مع وجود صراع محتدم بينهما خلال تسيير الازمات…
كثيرا ما تُواجه الدول صراعا داخليا بين العقل و العاطفة، و غالبا ما ينتج عن هذا الصراع قرارات مصيرية قد تؤدي بها إما إلى الانتصار و تحقيق الهيمنة، أو الفشل و الهزيمة.
و هنا يظهر دور كل من العقل و العاطفة في تحديد نتيجة هذا الصراع الذي ترجّحه دوما براغماتية المصالح…
سرحان سعدي
رئيس و مؤسس
سطاس الدولية للدراسات الاستراتيجية
0 تعليق